الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإنجيل ويسوع والمسيح

السؤال

ما هو الإنجيل؟ من هو يسوع؟ من هو المسيح؟ وما هو ميلاد المسيح؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإنجيل الحق هو كتاب الله تعالى الذي أنزله على عبده ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام. قال الله تعالى: وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ {المائدة:46}.

وعند النصارى أناجيل كثيرة، ألفها أصحابها المنسوبة إليهم، وهي إنجيل يوحنا، وإنجيل لوقا، وإنجيل مرقص، وإنجيل متى.

ولكننا كمسلمين لا نعترف إلا بإنجيل واحد، وهو كتاب الله الذي أنزله على عيسى عليه السلام، وليس واحدًا من هذه الأناجيل الأربعة.

ويسوع هو اسم حرف به النصارى اسم عيسى عليه السلام. والمسيح هو عيسى عليه السلام، كما أن كلمة المسيح تطلق أيضًا على المسيح الدجال. قال ابن جرير: وأما المسيح فإنه فعيل صرف من مفعول إلى فعيل، وإنما هو ممسوح، وكلمة "المسيح" تطلق على عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، كما تطلق على المسيح الدجال.

ويمكنك أن تراجع في ميلاد المسيح فتوانا رقم 67287.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني