الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاعتماد على المواقع الإسلامية المجهولة

السؤال

ما حكم الاستناد على مواقع إسلامية في الإنترنت مع غموض مصدرها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز الاعتماد في الأمور الشرعية على المواقع الإسلامية في الإنترنت، إلا إذا كانت تلك المواقع تلتزم بمنهج أهل السنة والجماعة ولا تحيد عنه في شيء.

وذلك لأن من اعتمد عليها من غير أن يتحقق التزامها بالمنهج الصحيح لا يأمن من الوقوع في الخطإ، وهو في ذلك أحرى من الذي يعتمد في تحصيل العلم على الكتاب.

ولقد كان السلف يعيبون أخذ العلم من الكتب دون العلماء والمشايخ، ولذا قالوا: من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه. وقالوا: لا تأخذ القرآن من مصحفي ولا تأخذ العلم من صحفي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني