الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تغيير صيغ الوثائق الرسمية لتحقيق مصلحة ما

السؤال

هل يجوز تعديل بعض الصور أو بعض الوثائق من أجل مصلحة عامة، وكذلك أنه لا يوجد فيها أي ضرر على أي شخص أو أي تغيير للحقيقة وإنما هي تغيير في الصياغة في ظل الموضع نفسه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم يبين السائل نوع التعديل أو في أي شيء، ولم يذكر ماذا يقصد بالمصحلة العامة حتى نتمكن من الإجابة تفصيلاً على قدر السؤال، وعلى أي حالٍ فإن ذلك لا يجوز على وجه العموم إلا إذا كانت هنالك ضرورة ملجئة، أو حاجة تقاربها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني