الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زواج الابن بغير رضا والديه

السؤال

ما حكم الإسلام في ولد تزوج دون رضا والديه بفتاة جميلة متخلقة مثقفة رصينة من عائلة محافظة لا يعيبها شيء. رفضوها لأنها ليست من نفس البلدة رغم أنهم من نفس البلد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان لم يتزوج بعد فإن عليه أن يطيع والديه ويترك الزواج بهذه المرأة والنساء غيرها كثير، وقد أوضحنا ذلك في الفتوى رقم:6563، وإن كان الزواج قد تم فعليه أن يستغفر الله تعالى، ويسعى في إرضاء والديه بالكلمة الطيبة والإحسان والهدية ونحو ذلك ، وليس عليه أن يطلق زوجته بل يحسن إليها ويعاشرها بالمعروف.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني