الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البرودة يطلب علاجها بالطرق المشروعة .

السؤال

امرأة 32 سنة معاملتها حسنة مع زوجها 29 سنة، إلا فى الجماع. أحياناً لا تنبعث منها الرغبة الجنسية فتعاشر الزوج معاشرة باردة. تحاول تحسين المعاشرة وتكره نفسها ولكنها فشلت. والزوج عالم بهذه الحالة 1 . هل تأثم الزوجة مع أنها لا تنوى إيذاء الزوج وقد حاولت؟ 2 . ما سبب وكيفية علاج مشكلة برودة الرغبة الجنسية إسلامياً؟ 3 . هل هناك أدعية مأثورة لحل المشكلة؟ جزاكم الله خير الجزاء

الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

1 - فلا إثم على الزوجة في ذلك .
2 - وأما علاج هذه المشكلة ، فله طرق منها :
تقوى الله تعالى ولزوم طاعته ، وغض البصر عما حرم الله ، وقد تكفل الله لأهل طاعته بالسعادة والطمأنينة وسعة الرزق ، قال الله تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) [الطلاق:2-3]. (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ).[الطلاق :4 ]
وقال سبحانه : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنُحيينه حياة طيبة) .[النحل:97]
ومن طرق العلاج قراءة بعض الكتب المختصة بذلك ، ولا نعلم دعاء مأثوراً يخص هذا الأمر ، لكن أكثري من ذكر الله والاستغفار ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ، ومن كل هم فرجاً ". رواه أبو داود وابن ماجه .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني