الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يعصي أباه ويجتنب الغناء الماجن في عرسه

السؤال

أنا شاب مقدم إن شاء الله على الزواج، والدي هداه الله لا يريدني أن أقيم زواجا على السنة، يريد أن يقيم زواجا فيه غناء فاحش ورقص، فماذا أفعل إن أصر على ذلك، مع العلم بأنه يقول لي إنه لن يرضى عني لا في الدنيا ولا في الآخرة إن أقمت زواجا على السنة، ولن يحضر ليلة زواجي، فهل يجوز لي أن أعصيه، مع العلم بأن والدي لا يصلي، أرجو منكم أن تدعو لوالدي؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا طاعة لوالدك فيما طلب، وأما غضبه عليك بسبب طاعتك لله تعالى، فهو غضب في غير محله، واجتهد في نصحه وتذكيره بالله تعالى، وبحرمة الغناء، كما في الفتوى رقم: 28973، والفتوى رقم: 54439.

ونظن أنه إن اطلع على حكم الشرع في الغناء فإنه لن يتردد في طاعة الله تعالى، ولذا فننصح بعرض هذه الفتوى عليه، وأما ترك الصلاة فذنب عظيم وكبيرة من كبائر المعاصي، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 6061، والفتوى رقم: 17416، والفتوى رقم: 68656.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني