الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي للوالد منع ولده من سنة راتبة ونحوها

السؤال

ما رأيك في صلاة من خالف والده في تنفيذ إحدى مندوبات الصلاة التي قد كان نهي عنها من قبل الوالدين ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن صلاة الشخص المذكور صحيحة وهو مأجور على إتمام صلاته, ومنه الإتيان بسننها ومستحباتها الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا ينبغي لوالده ولا غيره أن يتدخل في ذلك. قال في كشاف القناع ممزوجا بمتن الإقناع في الفقه الحنبلي: ولا يجوز له - أي للوالد - منع ولده من سنة راتبة ونحوها من التطوعات التي لا تحتاج إلى سفر. انتهى.

ومع ذلك فعليه أن يتجنب النقاش والمجادلة مع الوالدين لئلا يفضي به الأمر إلى العقوق. وللفائدة راجع الفتوى رقم:69965

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني