الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعيار الصحيح في مسائل الاعتقاد

السؤال

عندنا في مصر المتصدرون للمناصب في الأزهر يعلنون أن عقيدتهم أشعرية وأنها هي العقيدة الصحيحة وأن غيرهم إما مجسم أو من الخوارج وعلى رأس من يقول هذا المفتي، فما موقفي من أخذ فتواهم والتعلم منهم، وإليكم هذا الرابط للاطلاع على قولهم في الاستواء والعقيدة؟http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=4307

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أولاً أن الحجة في الوحي المتمثل في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهم سلف هذه الأمة الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان، فنهجهم في مسائل الاعتقاد هو النهج الصحيح الذي يجب على المسلم اتباعه، وهو الحكم على أي نهج آخر، وهو الميزان الذي توزن به المناهج الأخرى، فما وافقه قبل، وما خالفه رد مهما كان قائله في العلم والفضل، وتراجع الفتوى رقم: 38113، والفتوى رقم: 2556.

وقد سبقت لنا بعض الفتاوى في بيان ماهية الأشعرية راجع منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 27552، 10400، 5719.

وأما طلب العلم فله آدابه، ومن هذه الآداب أن يحسن الطالب اختيار من يتلقى عنه العلم، وهو من عرف عنه الاستقامة عقيدة وعملاً، وقد سبق أن بينا ذلك في الفتوى رقم: 30036، والفتوى رقم: 32327، وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 32487، والفتوى رقم: 31659.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني