السؤال
إنني مصابة بالصرع منذ سنين كثيرة بفحوصات طبية متتابعة أتناول أدوية شديدة المفعول وأنا نحيفة الجسم وقد أجريت لي عملية جراحية لمنع الحمل لأن ذلك قد يسبب تشوهات خلقية في الجنين من جراء مفعول الأدوية المتناولة أربع مرات في اليوم واتفقت مع زوجي على أن يتزوج ثانية بامرأة بغية الإنجاب لكن أحوالي تدهورت وراجعت اتفاقي مع زوجي بالزواج فندمت وتغير رأيي وما أحسه أمر غريب فأنا أحب زوجي وأريد له كل الخير والاستقرار وبعد إجراء عملية للرقية الشرعية من طرف أناس يرقون تبين لي منهم أن الشيطان لعنه الله هوالذي يريد أن يفرق بيني وبين زوجي وهو الذي يسقطني بالصرع بالمس والحس والشعور حتى أن زوجي فارقني وهو ناجم عن هذا لأنه بدوره مصاب بأعمال المشعوذين الدين أرادو التفريق بيني وبين زوجي ونحن ملتزمان بشرع الله ومحافظان على الصلاة وزوجي له نصيب من التعليم الديني في الفقه ويعلم بعقيدة راسخة أن الضار والنافع هوالله ويتلوعلي ويذكرني بقول الله عز وجل وهو أصدق قيلا : وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله . فهل ما أقدم عليه زوجي من تأثيرات الشيطان الذي يتلبسني في نوبات الصرع نتج عليه هذا الفراق المرير ولا أدري ما أفعل أنا وزوجي مع أن ما وقع للمرة الثالثة وزوجي الآن منفصل علي بئيس حزين يريد أن يعاودني فهل الطلاق صحيح لأن ما حصل بإذن الله الضار والنافع ؟
وجزاكم الله كل خير وبركة يا سيدي الكريم .