السؤال
ما حكم صلاة الظهر بين أذان العصر والإقامة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا لعذر، مثل النوم أو النسيان أو نحو ذلك، ويجوز جمع الظهر مع العصر في وقت العصر لعذر من أعذار الجمع كالسفر والمرض، وقد توعد الله الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها بلا عذر، فقال تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:4-5}.
قال العلماء: هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها. وقد قال عليه الصلاة والسلام: إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى.
وعلى المسلم أن يحرص على أداء الصلاة في وقتها مع الجماعة ولا يؤخرها، فإذا أخرها عن أدائها في وقتها لعذر أو لغير عذر فليصلها عندما يتذكر، ولو كان ذلك بين أذان وإقامة الصلاة التي بعدها كما في هذه المسألة، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 42800.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني