السؤال
لقد أكرمني الله بالحج العام الماضي, وبعد أن توضأت في منى و كنت في طريقي مع أبي وأمي لأداء طواف الإفاضة وقبل أن أصل للحرم شعرت بإفرازات ولا أدري أهي مذي أم ماذا. وكنت أريد أن أتوضا وأنظف هذه الإفرازات عن ملابسي ولكني لم ألمح دورة المياه في هذا الوقت وكان أهلي يريدون الطواف قبل الزحام ولم يكونوا يتركونني لأطوف بمفردي ولم أدر ماذا أفعل. فحاولت الوضوء قبل دخول الحرم ولكن وضوئي لم يكن جيدا فكان أقرب للمسح ولم أستطع الوصول إلى يدى كلها لأغسلها في الطريق وبالطبع لم أستطع أن أنظف الإفرازات. فدخلت الحرم مع أهلي وقمت بطواف الإفاضة والآن وقد عدت لبلدي لا أدري ماذا أفعل إن شاء الله كي يصح حجي. فهل معنى ذلك أني لم أتحلل تماما من إحرامي. وعندما عدت إلى بلدي تقدم لي شاب نحسبه على خير ولا نزكي على الله أحدا وقد قمت بعمل استخارة ولكني أخاف أن أوافق تماما على عقد القران لأني لا أستطيع الزواج وأنا ما زلت محرمة. إن شاء الله ماذا أفعل كي يصح حجي. هل من الممكن أن أوافق على زواجي الآن. أم يجب أن أفعل شيئا الأول. وإن وافقت أيكون زواجي غير حلال أو زواج لا يرضى عنه الله أو لا يبارك الله. وهذا ما لا أريده أبدا. و أيضا أثناء طواف العمرة إذا نقض وضوئي ولكن الخروج للوضوء والرجوع أمر صعب فلم أخرج من الطواف فماذا أفعل الآن كي تصح كل العبادات. وهل مازلت محرمة ولا أستطيع الزواج الآن. أرجو الرد ضروري قبل أن أفعل أي شيء قد يكون خطأ ؟
جزاكم الله خيرا .