السؤال
أعاني من إفراز اللثة التي تعلو ضرس العقل شبه المطمور الإنزيم له طعم أجده عندما أمرر اللسان على تلك المنطقة مما يجعلني أتحرج من بلع ريقي أثناء صيامي و صلاتي علما بأنني لا أجد الطعم إلا إذا مررت لساني على المنظقة المذكورة والمشكلة تكمن في أنني إذا ما قررت عدم بلع ريقي تنشط الغدد اللعابية عندي بشكل فظيع مما يحرجني ويضايقني ولا أعلم تفسيرا لذلك صحيحا، علما بأنني كنت أعاني من الوسواس وقد قاومته بالذكر والرقية لله الحمد و إن كنت أعاني من بقية متبقية إلا أنني لا أجد تفسيرا لكثرة اللعاب الذي يتدفق من فمي فهذه الحالة والعجيب أنني إذا ما قلت لنفسي إن بلع ريقي لن يضر لأنني لا أجد الطعم إلا بتمرير اللسان يذهب عني ذلك وكذا الصلاة تتلاشى هذه الأعراض بانقضائها، فما تفسير ذلك وعلاجه!