السؤال
سألتني أمي في السحور بعد أن وصل الأذان إلى (أشهد أن محمداً رسول الله)، هل آخذ الحبوب الخاصة بالضغط، فقلت لها: نعم فهل فيه شيء؟
سألتني أمي في السحور بعد أن وصل الأذان إلى (أشهد أن محمداً رسول الله)، هل آخذ الحبوب الخاصة بالضغط، فقلت لها: نعم فهل فيه شيء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصائم يجب عليه الإمساك عن المفطرات إذا تحقق من طلوع الفجر الصادق لقوله تعالى: وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ {البقرة:187}، فالمعتبر لوجوب الإمساك هو طلوع الفجر الصادق، وبالتالي فإذا كان المؤذن المذكور ممن يؤذن قبل طلوع الفجر فوالدتك صومها صحيح ولا حرج في ذلك، وإن كان يؤذن لطلوع الفجر فالواجب على والدتك قضاء يوم بدل يومها ذلك، ولا حرج عليك أنت في هذه الحالة في شأن مساعدتها في تناول الدواء إذا وقع ذلك منك نسياناً أو جهلاً لقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه في سننه وصححه الشيخ الألباني.
وللفائدة راجع الفتوى رقم: 6593، أما إذا كانت والدتك تسألك عن جواز الفطر في هذه الحال فأجبتها بالجواز دون علم فهذا محرم إذ لا يجوز القول في دين الله بغير علم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني