السؤال
هل يجوز قول (النبى الأعظم)؟ إن جاز ذلك أليس (الأعظم) صفة من صفات الله عز وجل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج في قولك: النبي الأعظم، لأن معناه: أعظم الأنبياء، فهو صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء، وسيد ولد آدم.
والله سبحانه وتعالى هو العظيم الذي لا يشبهه أحد من خلقه: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى: 11].
وقد ورد إطلاق بعض أسماء الله وصفاته على بعض المخلوقين على سبيل التقييد، كقوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم: (بالمؤمنين رؤوف رحيم)[التوبة: 128].
وقوله تعالى: (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً) [الإنسان: 2].
وقوله تعالى: (فبشرناه بغلام حليم) [الصافات: 101].
وغير ذلك. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني