الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يفعل من وكله أبوه بقضاء دينه فلم يفعل حتى مات أبوه والدائن

السؤال

كنت في عمر 22 سنة أعطاني والدي مبالغا ماليا يعتبر بسيطا وذلك لأسلمه لشخص كان والدي قد استلفه منه، ولكنني تصرفت بهذا المبلغ وعلم الشخص بأن المبلغ لم يصله حيث سألني في يوم عن المبلغ، والدي رحمهمم الله تعالى توفيا الاثنان، صاحب المبلغ له أبناء منفصلون عن بعضهم جميعا، السؤال: كيف يمكنني التخلص من هذا الدين الذي أصبح يؤرقني كلما تذكرت ذلك هل أسلمه لأحد أبنائه أم كيف، أفيدوني؟ جزاكم الله تعالى خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب عليك مع التوبة إلى الله أن تسلم هذا المبلغ إلى ورثة هذا الرجل ولو بطريقة غير مباشرة، إلا إذا كان والدك قد قضاه، فيجب في هذه الحالة أن يعطى لورثة أبيك ما يخصهم منه، إلا إذا كان والدك قد سامحك فيه في وقت لا تزال فيه تصرفاته ماضية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني