الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في توقيت الوكالة

السؤال

بارك الله فيكم، هل للتوكيل أمد محدد، أم أنه سار بلا تحديد للوقت، أقصد التوكيل بجميع أنواعه، ومن الناحية القانونية والشرعية؟ لو تكرمتم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن التوكيل شرعاً ليس له أمد محدد ينتهي بانتهائه، لكن إذا تضمن عقد الوكالة النص على توقيته بمدة محددة، أو كان التوكيل للقيام بعمل محدد فينتهي التوكيل بانتهاء هذا العمل. وراجع للفائدة في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2479، 35737، 53343.

ونعتذر عن بيان الناحية القانونية لانتهاء التوكيل لبعد ذلك عن تخصصنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني