السؤال
مريض الربو هل ينفر مع الضعفة؟ وإذا أتته النوبة الثقيلة وقت صلاه الفجر مثلا وأخذ العلاج مما أنهكه ونام وصلى بعد الوقت فهل هو آثم؟
مريض الربو هل ينفر مع الضعفة؟ وإذا أتته النوبة الثقيلة وقت صلاه الفجر مثلا وأخذ العلاج مما أنهكه ونام وصلى بعد الوقت فهل هو آثم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالشخص الذي يعتريه الربو بشدة بحيث يُعتبر مرضا فهو في حكم الضعفة الذين يرخص لهم في الدفع من مزدلفة قبل غيرهم من الناس قال ابن قدامة في المغنى:
وفي منح الجليل ممزوجا بمختصر خليل المالكي:
والوقت المشروع لمغادرة المزدلفة تقدم بيانه في الفتوى رقم: 14548. والنوم المذكور إن كان غلبة أو نسيانا أو جهلا فلا إثم فيه لقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
وإن كان النوم بعد دخول الوقت عمدا مع القدرة مع العلم بفوات وقت الصلاة قبل الاستيقاظ فعلى الشخص المذكور أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى ويكثر من الاستغفار. وراجع الفتوى رقم: 63842.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني