الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كلام الطالبة مع مدرسها جائز بقدر الحاجة

السؤال

أنا طالبة جامعية ومن مقتضى الدراسة الجامعية سؤال الأساتذة عما هو مبهم ولكن في بعض الأحيان يحدثني الأستاذ عن خبرته الدراسية وما واجه من صعوبات في حياته فهل في ذلك حرج؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تدريس الأستاذ للطالبات لا حرج فيه، ولا حرج في سؤالهن له عما أشكل عليهن من الدرس، بشرط أن يكون ذلك وفق الضوابط الشرعية، بحيث يكون بينه وبينهن حجاب لا يرى أشخاصهن ولا يرين شخصه، ولا يختلي بإحداهن، ويكون الحديث فيما دعت إليه الحاجة من أمور الدرس فقط، وليحذر الطالبات من الخضوع بالقول، والتحدث بطريقة مثيرة.
وكذلك عليهن أن يحذرن من مس الطيب ووضع العطور عند إرادة الخروج من البيت، وعليهن أن يلتزمن بالحجاب الساتر المحتشم.
والدليل على جواز ما ذكر: هو أن الصحابيات كنَّ يحضرن خطب النبي صلى الله عليه وسلم ومواعظه، ويسألنه عما أشكل عليهن من أمور دينهن، وكان ذلك على وفق الضوابط المتقدمة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني