السؤال
هناك أناس غير مسلمين يتابعون أسرتي ويتجسسون عليها، ورغم أن أهلي يطبقون الإسلام بصورة تامة إلا أنني كلما ذكرت لأبي أن هؤلاء الكفار يتجسسون علينا كذبني وقال: هذا غير صحيح فهم أناس طيبون والسوء لا يوجد إلا في المسلمين، وقد ذكرت له ما حدث بيني وبين بعض هؤلاء الكفار إلا أنه لم يصدقني وبالأمس فقط دخلت غرفتي فلاحظت أن أحدهم كان يتجسس علينا كانت عندة سيارة خضرا، فحكيت ما رأيت لأختي وذهبت معي لترى السيارة إلا أننا وجدنا سيارة مكانها إنهم يحاولون إقناع أهلي بأنني كذابة فبما تنصحونني؟وفي يوم آخر: أبي وأختي الصغيرة خرجوا معي للمشي في الساعة العاشرة مساء وفي طريق عودتهم صادفت أختي الصغيرة امرأة وأوقفت هذه المرأة أختي وأخدت تسألها (علما بأن هذه المرأة تتعاون مع الجيران الغير مسلمين في مراقبتنا وقد علمت ذلك بعد مراقبة مني ومن أختي خلال نافذة غرفتنا) وأخذت تسأل أختي عن اسمها ومن أين هي وهل تدرس في هذه الدولة الأجنبية (علماً بأن أختي الصغيرة عمرها 10 سنين ولا تدرس هي وأخواتي بسبب عدم قبولنا كمهاجرين) وبعد الانتهاء من الحديث بينهما تحدثت إلى أبي على أنها تعيش في هذه البلاد منذ 27 سنة، وبعدها استكمل أبي مع أختي طريقهما إلى البيت ورأيت شخصاً آخر غير مسلم يتبعه دون علم أبي وأختي ويراقبهما حتى دخلوا البيت ثم بعد ذلك رجع الشخص إلى بيته القريب من بيتنا، وأخيراً أحمد الله على أن ظنوني بهم صحيحة وليس فيها أي شك حيث إني أنا وأختي نقوم بمراقبة الجيران كل يوم دون علمهم وعلم عائلتي بهدف حماية عائلتي بعد الله وسؤالي هو: هل يجب إخبار عائلتي بما يحدث أم سكوتي هو الصواب علماً بأن أبي لا يثق بنا وأننا نشعر بالصعوبة في فتح هذا الموضوع معه؟ملاحظة هامة: بالنسبة للعائلة العراقية إذا حاولوا أن يتعرفوا علينا هي يجب أن نرحب بهم أم نبتعد عنهم مع العلم أنه إذا أتت إلى بيتنا فسوف ترانا وتتعرف إلى بيتنا وأخشى أن تصفنا للجيران كما أعتقد اعتقاداً شديداً أن هذه العائلة العراقية تقوم بذلك كله خوفاً من هؤلاء الناس الغير مسلمين وحفاظاً على أنفسهم.