السؤال
وصلتني هذه الرسالة ولا أعرف ماذا أفعل، أريد أن أعرف الحقيقة، أفتوني.. بسم الله الرحمن الرحيمالمسيح الدجال: الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا. أول آية من العشر الأواخر لسورة الكهف، ظهرت في القرن العشرين الميلادي العديد من الاختراعات، ومنها الكاميرا والفيديو والراديو إذا اجتمعت معاً تعطيناً (ك ف ر) كاميرا أو القمرة: فهي ملتقط الصور، فيديو: وتعني باللاتينية (أني أرى)، وهي شاشة تظهر صور متحركة، راديو: وهو عبارة عن أمواج كهرومغناطيسية تنقل الصوت والصورة، حسب الروايات المسيح الدجال أعور وللـ (كاميرا، الفيديو، الراديو) عين ترى وهي كاميرا، وعين أخرى يرى من خلالها وهي عمياء الشاشة أو الفيديو وهي ممسوحة، سرعته تكمن في سرعة الأمواج الراديو التي لها سرعة تفوق سرعة الريح وهي سرعة الضوء، له نهران: نهر وهي السلك الكهربائي ذو توتر عالي وهو نهر من النار، ونهر الأمواج الراديو وهو ذو توتر منخفض، ونرى أن التليفزيون يتنبأ بالأحوال الجوية في يومنا هذا ويغطي كافة العالم، يمكن أن ترى من خلاله أناساً قد ماتوا نراهم يسعون من خلاله، إذاً هو يحيي الموتى، أين تكمن فتنته، ففتنته أكبر من فتنة الأولاد والمال في وقتنا هذا، فقد ألهانا ( ك ف ر) أو التليفزيون عن الذكر (ذكر الله تعالى) حتى أصبحنا نصله ليلاً ونهاراً وننسى حتى صلاتنا المفروضة، يدخل المرء إلى بيته فيجد زوجته قبالة هذا الجهاز (ك ف ر) وقد أهملت كل شيء، وأخطر فتنة أنه يكشف العورات وأصبح أكثر خطراً عندما ركب في الهواتف الجوالة، فأصبح المرء يخاف أن تنكشف عورته وهو لا يدري ومن خوارقه إلحاق هزائم بالأمم في وقت قياسي؟