الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على المعتدة في تصرفاتها المالية

السؤال

أنا أرملة وفي فترة الحداد هل يمكنني أن أشارك أخي في تكاليف علاج أمي، ملحوظة: أنا لا أعمل ولي ابن وحيد وأستطيع مادياً المساهمة وأخي موظف حكومي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فكون المرأة في فترة الحداد لا أثر له على تصرفاتها المالية، وعليه فلا حرج عليك في المشاركة في مصاريف علاج أمك وهو من البر الذي يرجى ثوابه، بل قد يجب عليك إن كانت أمك محتاجة ولا تجد من يكفيها ذلك، وللفائدة انظري الفتوى رقم: 93033.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني