الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معرفة ثلث الليل الآخر وحكم الانتفاع بمكافأة حفظ القرآن

السؤال

بداية أود أن اشكر كل العاملين والقائمين على هذا الموقع الرائع والذي أعتبره جزءا مني وألجأ إليه في الكثير من الأمور والحمد لله فقد استفدت كثيراً منه بفضل الله تعالى، عندي سؤالان هما: أي ساعة تقريبا يكون الثلث الأخير من الليل حيث إني وبحمد الله تعالى أسيقظ لصلاة الفجر قبل الأذان تقريبا بـ 45 دقيقة, فهل الصلاة التي أصليها تكون في وقت الثلث الأخير أم لا؟
السؤال الثاني هو: أني وبحمد الله أحفظ القرآن الكريم في مركز لتحفيظ القرآن وهذا المركز يعطي على حفظ كل جزء 5 دنانير أي ما يعادل 30 ريالا، سؤالي هو هل آخذ هذا المال أم أتصدق به فأفيدوني أرجوكم، أخيراً أرجو أن تدعو لي بحفظ كتاب الله كله والعمل به وتثبيته إن شاء الله لي ولجميع المسلمين وأن تدعو لي أن يرزقني الله الزوج الصالح؟ وجعله الله في ميزان حسناتكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 19243 بيان طريقة معرفة ثلث الليل الآخر وصلاتك التي تؤدينها إن كانت قبل طلوع الفجر فهي واقعة في ثلث الليل الآخر، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 34845.

وإذا كان انتسابك لمركز تحفيظ القرآن بقصد الحفظ فقط من غير قصد الحصول على مال ولا تشوف إليه، وكان المركز يقوم بتشجيع من يحفظ جزءاً مثلاً بدفع مبلغ معين فلا حرج عليك في الانتفاع بالمبلغ المذكور، ولك التصدق به إن شئت، وراجعي فيه الفتوى رقم: 58637.

نسأل الله تعالى أن ييسر لك حفظ القرآن الكريم، وأن يمن عليك بزوج صالح، وأن يوفقك لكل خير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني