الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نهي الولدين بالمعروف عما يضر بهما من الإحسان إليهما

السؤال

ما حكم القلق على الوالدين لمصلحتهم كنهيهم عن تناول كل ما يضر بهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله تعالى أوجب بر الوالدين، وحض على ما فيه رضاهما والإحسان إليهما وطاعتهما في المعروف، وأما القلق عليهما لمصلحتهما والسعي في كفهما عما يضرهما فلا حرج فيه، لأن كفهما عما يضر بهما من جملة الإحسان إليهما، ولكنه يتعين الحرص على البعد عما يجرح مشاعرهما، والتعامل معهما بلطف ورفق، وأن يحتال عليهما في تحقيق المصلحة المطلوب تحقيقها، ومن أهم الأشياء التي يحتاج للاهتمام بالوالدين في التحيل عليهما فيها ما فيه منع لهما من الوقوع في المعاصي، وما فيه علاج لهما من الأمراض ومنعهما من تناول ما يزيد المرض أو يسببه، وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 60105، 68451، 58598، 27848، 49611، 9647، 50556، 73811.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني