الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي تفويت الصلاة جماعة للقادر

السؤال

حدث أكثر من مرة في أحد المساجد التركية في ألمانيا بأن إمامه الراتب تأخر عن الوقت المحدد لإقامة صلاة الفجر (مع العلم بأنهم يصلونها قبل الشروق بنصف ساعة) فأقمنا الصلاة حتى لا تفوتنا وقتها واختاروني أن أؤمهم وأنا أحفظ بفضل الله كتاب الله، فكذا مرة دخل بعد شروعنا في الصلاة ولكن لم يأتم بنا وإنما صلى منفردا في غرفته الخاصة، فهل لفعله هذا أصل في أحد المذاهب أم هو خطأ مخالف للشرع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تأخر الإمام الراتب عن المجيء إلى المسجد، وظن المصلون عدم مجيئه أو ضاق وقت الصلاة فإنهم يقدمون واحداً منهم يصلي بهم وصلاتهم صحيحة، ولا ينبغي للإمام أن يفوت الصلاة معهم إذا حضر وهم يصلون لكونهم سبقوه بالإقامة، وقد فصلنا هذه المسألة في الفتوى رقم: 93018 فراجعها ففيها ذكرنا ما يحتمل أن يكون عذراً للإمام في ترك الصلاة مع الجماعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني