الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يلزم من رأى من يعرفه يرتكب فاحشة الزنا

السؤال

إننى رأيت شخصا أعرفه وهو متزوج يزني مع بنت عمه والله أعلم إذا كانت بنت عمه أم لا، رأيتهم مرتين فأنا لا أقدر أتكلم، لأنهم كانوا يزنون عند أحد أقاربي، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن الزنا جريمة من أكبر الجرائم، وفاحشة من أقبح الفواحش، وصاحبه معرض للعذاب في الدنيا والآخرة إذا لم يتب منه، ولذلك فإن من واجبك أن تنصح هذين الشخصين فإن الدين النصيحة، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تحذرهما من غضب الله تعالى وعقابه، وتهددهما بأنهما إذا لم يقلعا عن فعلهما الشنيع أنك ستخبر من يعنيه الأمر، كما أن عليك أن تستر عليهما ما لم يجاهرا بالمعصية، فإن من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، وقد بينا ما على المسلم أن يفعل إذا رأى مثل هذا المنكر في الفتوى رقم: 66718 نرجو أن تطلع عليها وعلى ما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني