الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المحادثة بين الفتيان والفتيات عبر الإنترنت من الفتن الخطيرة

السؤال

ما قولكم في شخص يحب فتاة على النت وهو ينوي الزواج منها ولكن بسبب ظروف الفتاة الصعبة لا تستطيع أن ترتبط مع الشاب بسبب خطبتها القديمة من ابن عمها، ولكنهما يحبان بعضهما على الإنترنت فقط أي لم يتقابلا قط، وهما الآن على علاقة على الإنترنت فقط، فما رأيكم بهذه العلاقة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من أعظم أسباب الفتن المعاصرة ما يقع من محادثة بين الفتيان والفتيات عبر الإنترنت، فكم نشر من فساد، وكم هتك من أعراض، وكم جر من ويلات، فهذه المحادثات لا تجوز شرعاً، ولا تجوز إقامة مثل هذه العلاقات، وهذه العلاقة التي نشأت بين الشاب والشابة على الإنترنت علاقة محرمة لا يجوز استمرارها، وقد يجرهما الشيطان إلى منكر أكبر، فعليهما قطع هذه العلاقة المنكرة، قبل أن يقعا في سخط الله تعالى، وننصح بمطالعة الفتوى رقم: 1072.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني