الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مرافقة المرأة المحجبة لأخرى متبرجة

السؤال

هل لما أخرج مع متبرجة تصيبني اللعنة التي تصيب هذه المتبرجة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنرجو ألا تصيبك اللعنة التي تصيب من تخرجين معها من المتبرجات، لقول الله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، ولكنا ننبهك إلى أهمية البحث عن صديقات متمسكات بالشرع ملتزمات به، لأن الإنسان يتأثر إيجاباً وسلباً بمن يرافقه ويصادقه، لما في الحديث: الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أحمد وأبو داود. وراجعي في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9163، 76546، 76270، 72415، 62549.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني