الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط جواز الدعاء الجماعي

السؤال

لقد اتفقت ومجموعة من البنات على أن نصلي صلاة الحاجة وندعو فيها بتيسير الزواج واتفقنا على توحيد الدعاء ونصه كالتالي, فهل في هذه الصيغة تعدي أو ما شابه، أفيدونا أفادكم الله، "اللهم ارزقني زوجا صالحا تقيا نقيا ورعا لا يخاف في الحق لومة لائم يكون سكنا لي في الدنيا والآخرة، ويحبني كحب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة ويكون في قوة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورقة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وجمال سيدنا يوسف وتقواه عليه السلام"؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فكيفية صلاة الحاجة تقدم بيانها في الفتوى رقم: 1390.

والدعاء الجماعي لا حرج فيه إذا لم يتخذ سنة راتبة في أوقات محددة، كما سبق في الفتوى رقم: 10006.

وعليه؛ فالاجتماع للدعاء المذكور لا بأس به إذا لم تتخذنه سنة راتبة، وظاهر لنا أن في ألفاظ هذا الدعاء من التكلف ما لا ينبغي، والمناسب في هذا المقام أن تسأل المرأة ربها زوجاً صالحاً تصلح به دنياها وأخراها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني