الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المشاركة في تشييع جنازة الكافر

السؤال

هل يجوز تشييع جنازة الكتابي، علماً بأنه يقترن سير الجنازة بحمل صليب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للمسلم تشييع جنازة الكافر، كتابياً كان هذا الكافر أم غير كتابي، قريباً كان أم غريباً على الراجح من أقوال أهل العلم، ويتأكد المنع بوجود هذا الصليب الذي هو شعيرة من شعائر الكفر، ويجسد الكذبة الكبرى التي نفاها الله في محكم كتابه، فقال: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ {النساء:157}، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 12254، والفتوى رقم: 17239.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني