السؤال
هل الإنسان الانطوائي قاطع للرحم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من كان يزور أقاربه، ويسأل عن حالهم، ويجيب دعواتهم، ولكنه لا يكثر مجالستهم لا يعتبر قاطع رحم، ولا سيما إذا كان السبب خوفه من مجالس الغيبة أو السماع المحرم أو الاختلاط، وأما اعتزال ذوي الرحم وهجرهم بالكلية فهو قطع للرحم. وراجع في الحض على التواصل والترهيب من الهجر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 16668، 47724، 47693، 71346، 18350، 76678.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني