الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يستفاد من المسجد القديم قدر الإمكان

السؤال

الإخوة الأفاضل حياكم الله:
قمنا بفضل من الله ببناء جامع جديد كبير بجانب المسجد القديم والآن الناس مختلفون ماذا يفعل بالمسجد القديم :
1_ هل يجوز أن نبيعه وندخل قيمته في بناء مسجد جديد في مكان آخر حتى لا ينقطع الواقف الأول من الأجر .
2_ هل يجوز أن نجعله مسجدا للنساء ومركز تحفيظ للنساء علماً بأنه يوجد مركز تحفيظ للأولاد تحت الجامع الجديد .
3_هل يجوز أن نقطع جزءا منه خدمات للجامع الجديد ( حمامات + غرفة للإمام ) .
4_ هل يجوز أن نصلي فيه الفروض ويكون الجديد للجمعة وصلوات العيد والاستسقاء .
أفيدونا وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن بنى مسجدا ومكن الناس من الصلاة فيه صار وقفا لله تعالى، والأصل حرمة بيعه أو استبداله بغيره أو نقله إلى مكان آخر، وبالتالي، فإذا كان المسجد القديم يمكن الانتفاع به على حالته الحالية باستخدامه مصلى فروض، أو مركز تحفيظ للقرآن للنساء، أو نحو ذلك من الأمور التي ذكرتها فليترك على حاله، وأما إن لم يمكن الانتفاع به كمسجد فقد بينا جواز نقله إلى جهة أخرى كما في الفتوى رقم: 6658 ، والفتوى رقم: 38860.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني