السؤال
أنا امرأة متزوجة وعمري الآن 55 سنة قضيت عمري في العمل كنت أملك مصنع ملابس وكنت أعمل من أول يوم بزواجي لسن 45 أفنيت شبابي بالعمل لتحسين وضع أسرتي ومساعدة زوجي الموظف البسيط لي منه 6 أولاد جميعهم متزوجون، المهم قد اشتريت أرضا مساحتها فدانان بالأقساط من قريب لنا وبدون فوائد والدفعة الأولى دفعتها من حر مالي، وبدأنا ببناء المنزل ولم نستطع سداد باقي الأقساط فبعنا السيارة والباص بخسائر وتعبت أنا ومرضت فأغلقنا المصنع بعد تراكم الخسائر قمت بتسجيل فدان باسمه حتى لا يصغر بنظر بيت أهله وإخوته وحتى لا يشعر بانتقاص من قدره، وقمت بتسجيل السيارة والباص باسمه أيضا وبقي فدان باسمي فقط وهكذا طالبنا صاحب الأرض بباقي المبلغ وطبعا زوجي لا يملك المال لبناء المنزل كاملا قمت ببيع حصتي الفدان وبالمبلغ بنيت البيت وبعد سنين الأولاد أصبحوا بضيق منا بعدما تزوجوا وتراكمت عليهم أثقال الهموم ولم يعودوا بذاك الاحترام والحنان علينا وأصبحنا نذوق منهم الويلات والصراخ والإهمال فخفت على نفسي إن هو توفي أين سأذهب وكيف سأعيش وهو كان دائما يقول لي لا أعرف إن مت ماذا سيحل بك فقلت له سجل لي معك ولو الربع من حصتك هكذا أتحصن للزمن فرفض وقال أمك ما زالت حية وإن مت قبلي سترث منك ويرث إخوتك فقلت له ولكن هذا الشرع فصرخ وقال هذا مالي وأنا حر به وقلت له لكنه تعبي وسنين عمري قال أنت كتبت لي برضاك لم أطلب منك وكسر قلبي ليس من أجل أنه لم يرد أن يكتب لي بل لأنني أحسست بأنه مادي هو الآن طلب مني عدم فتح الموضوع معه مرة ثانية وقال بأنه يصلي ويقوم الليل ويصوم لأنه يعرف بأني يوم القيامة سآخذ من حسناته لذلك هو يزيدها ويضاعفها.
الآن السؤال الأول :
هل لي حق بعدم مسامحته ؟
السؤال الثاني :
هل لي حق في مطالبته ببعض حصته؟
السؤال الثالث :
ما حكم الشرع في ما يفعل هو ؟
وما حكم الشرع في ما أفعل أنا حيث قلت له لن أسامحك أبدا ؟
وشكرا لكم.