السؤال
ماذا عن الكلام في المسجد، علمًا بأنه لا يصل إلى الأمور المحرمة، ولكن عن أمور الدنيا والدين؟
ماذا عن الكلام في المسجد، علمًا بأنه لا يصل إلى الأمور المحرمة، ولكن عن أمور الدنيا والدين؟
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن الأولى للداخل في المسجد أن يشتغل بالصلاة والذكر والدعاء، هذا هو الذي ينبغي، ولكن الحديث فيه مباح سواء كان في الأمور الدنيوية أو الأخروية، إذا لم يكن برفع الصوت، أو تشويش على المصلين والذاكرين، أو لم يرد نص بحرمته كالبيع والشراء ونشد الضالة ونحو ذلك.
قال النووي في المجموع: يجوز التحدث بالحديث المباح في المسجد وبأمور الدنيا وغيرها في المباحات، وإن حصل فيه ضحك ونحوه ما دام مباحًا، لحديث جابر بن سمرة قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يقوم من مصلاه الذي صلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام، قال: وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية، فيضحكون، ويتبسم. أخرجه مسلم. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني