من الأخطاء التي يقع فيها بعض الحجيج عند زيارة المسجد النبوي ما يلي:
1- اعتقاد بعضهم أن زيارة المسجد النبوي من متعلقات الحج ومتمماته، وهذا اعتقاد خاطىء، فليس لزيارة المسجد النبوي وقت محدد من السنة، ولا يختص ذلك بوقت الحج.
2- البدء عند دخول المسجد النبوي بزيارة قبره صلى الله عليه وسلم، والصحيح أن يبدأ بصلاة ركعتين تحية المسجد، وإن تيسر له أن تكون في الروضة فهو أفضل، ثم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما.
3- استقبال الحجرة النبوية حال الدعاء، وهو خطأ يقع فيه كثير من الناس، ولا يجوز فعله، والسنة أن يستقبل القبلة إذا أراد الدعاء، كغيره من الأماكن.
4- التمسح والتبرك بالحجرة النبوية وتقبيلها، وهو من البدع المنكرة.
5- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغاثة به، لكشف الكربات، وقضاء الحاجات، وهو من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله لصاحبه، إلا إذا تاب منه، كما قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} (النساء:116).
6- شد الرحال بقصد زيارة قبره صلى الله عليه وسلم فحسب، وليس بقصد زيارة مسجده عليه الصلاة والسلام، وهذا خطأ كبير، وبدعة مخالفة للسنة؛ إذ السنة وردت بقصد مسجده.
7- التدافع والتزاحم عند الروضة الشريفة طلباً للصلاة فيها، وهذا فيه أذى للغير، والمطلوب من الزائر التلطف وعدم المزاحمة، وتحين الفرصة المناسبة لأداء تلك الصلاة.
8- الجلوس في الروضة الشريفة بعد أداء الصلاة، وهذا فيه تضييق على المسلمين، والمطلوب إخلاء المكان بعد أداء الصلاة، وفسح المجال للغير كي يؤدي الصلاة فيها.
- الكاتب:
إسلام ويب - التصنيف:
أخطاء في الحج