الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 6 مقالة


  • الشمعة والسراج

    وفد على عمر بن عبد العزيز بريد من بعض الآفاق ، فانتهى إلى باب عمر ليلاً فقرع الباب ، فخرج إليه البوَّاب ، فقال : أعْلِم أمير المؤمنين أن بالباب رسولاً من فلان عامله ، فدخل فأعلم عمر ـ وقد كان أراد.. المزيد

  • لا يبرحَ العبدان حتى يُقتلا

    صحب رجلٌ كبير المال عبدين في سفر ، فلما توسَّطا الطريق همَّا بقتله ، فلما صحَّ ذلك عنده قال : أقسم عليكما ـ إذا كان لابدَّ لكما من قتلي ـ أن تمضيا إلى داري ، وتنشدا ابنتيَّ هذا البيت ! قالا : وما هو.. المزيد

  • لو بدأتِ بي

    خرج الحسنُ والحسين وعبد الله بن جعفر حُجَّاجـًا ، ففاتتهم أثقالهم فجاعوا وعطشوا فمرّوا بعجوز في خباء لها ؛ فقال أحدهم : هل من شراب ؟ قالت : نعم ، فأناخوا إليها وليس لها إلا شُويهة ، فقالت : احلبوها.. المزيد

  • حوار شعري

    قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه. فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات فقال الأصمعي :قــومٌ عهدنا.. المزيد

  • عبد الله ؟ قيس ؟ عرابة ؟

    روي عن الهيثم بن عدي أنه قال : تناقش ثلاثة نفر في أجود الناس ، فقال رجل : أسخي الناس في عصرنا هذا عبد الله بن جعفر ، فقال الآخر : أسخي الناس قيس بن سعد بن عبادة ، فقال الآخر : بل أسخى الناس في عصرنا هذا.. المزيد

  • ومن الفرح ما قتل !

    كان المعتضد بالله جالسـًا يشاهد الصناع ، فرأى فيهم واحدًا شديد المرح ، يعمل ضعف ما يعمل الصناع ، ويصعد مرقاتين مرقاتين ؛ فأنكر أمره ، فأحضره وسأله عن أمره ، فلجلج ، فقال المعتضد لبعض جلسائه : أي شيء.. المزيد