9559 - حدثنا محمد بن عمار الرازي ، نا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي ، نا عن أبو جعفر الرازي ، ، عن قتادة ، عن الحسن ، قال : أبي هريرة هو الأول والآخر والظاهر والباطن الآية كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت سحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تدرون ما هذه ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : هذه العنانة ، وأنه ليسوقها إلى أهل بلد لا يعبدونه " - أحسبه قال : ولا يسألونه - أتدرون ما [ ص: 43 ] فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : موج مكفوف وسقف محفوظ ، هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فوق ذلك سماء ، هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فوق ذلك سماء ، هل تدرون ما بينهما ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : بينهما مسيرة خمسمائة عام - حتى عد سبع سماوات بين كل سماء مسيرة خمسمائة عام - ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فوق ذلك العرش . وقال : بينهما ما بين السماءين . وقال : هل تدرون ما هذه ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : هذه الأرض . قال : هل تدرون ما تحتها ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : بينهما مسيرة خمسمائة عام . ثم قال : والذي نفسي بيده - أحسبه قال : - لو أن أحدكم ، أو عمل أحدكم إلى سبع أرضين ، أو في سبع أرضين ، إلى أسفل لصار إلى الله . أو كلمة نحوها ، ثم قرأ : .
[ ص: 44 ] وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن إلا بهذا الإسناد ولا نعلم روى هذا اللفظ ، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبي هريرة ، وقد روي نحو هذا الكلام من وجه آخر بغير لفظه . أبو هريرة