9760 - حدثنا سعيد بن بحر القراطيسي ، نا ، نا الوليد بن القاسم يزيد بن كيسان ، عن ، عن أبي حازم ، أحسبه رفعه قال : أبي هريرة إن المؤمن ينزل به الموت ، ويعاين ما يعاين ، فود لو خرجت ، يعني نفسه ، والله يحب لقاءه ، وإن المؤمن يصعد بروحه إلى السماء ، فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن معارفهم من أهل الأرض ، فإذا قال : تركت فلانا في الدنيا ، أعجبهم ذلك ، وإذا قال : إن فلانا قد مات ، قالوا : ما جيء به إلينا ، وإن المؤمن يجلس في قبره ، فيسأل : من ربه ؟ فيقول : ربي الله ، فيقول : من نبيك ؟ فيقول : نبيي محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : ما دينك ؟ قال : ديني [ ص: 155 ] الإسلام ، فيفتح له باب في قبره ، فيقول ، أو يقال : انظر إلى مجلسك ، ثم يرى القبر ، فكأنما كانت رقدة ، وإذا كان عدوا لله نزل به الموت ، وعاين ما عاين ، فإنه لا يحب أن تخرج روحه أبدا ، والله يبغض لقاءه ، فإذا جلس في قبره أو أجلس يقال له : من ربك ؟ فيقول : لا أدري ، فيقال : لا دريت ، فيفتح له باب من جهنم ، ثم يضرب ضربة تسمع كل دابة إلا الثقلين ، ثم يقال له : نم كما ينام المنهوش . : ما المنهوش ؟ قال : الذي تنهشه الدواب والحيات ، ثم يضيق عليه قبره لأبي هريرة فقلت .
وهذا الحديث لا نعلم رواه عن يزيد بن كيسان ، عن ، عن أبي حازم ، إلا أبي هريرة الوليد بن القاسم .