9767 - حدثنا علي بن المنذر ، نا ، نا محمد بن فضيل ، عن أبو مالك عن أبي حازم ، . أبي هريرة
9768 - وعن عن ربعي بن حراش ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حذيفة آدم ، فيقولون : يا أبانا ، استفتح لنا الجنة . فيقول : هل أخرجكم من الجنة إلا ذنب أبيكم يجمع الناس - يعني يوم القيامة - فيأتون آدم ؟ لست بصاحب ذلك ، ائتوا إبراهيم خليل ربه . فيقول إبراهيم : لست بصاحب ذلك ، إنما كنت خليلا من وراء وراء ، اعمدوا إلى الذي كلمه الله تكليما . فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم ، فيقول : لست بصاحب ذلك ، اذهبوا إلى كلمة الله وروحه ; عيسى صلى الله عليه . فيقول : لست [ ص: 158 ] بصاحب ذلك ، اذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم . فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم فيشفع ، ويضرب الصراط ، فيمر أولكم كالبرق ، قلت : بأبي وأمي ، ثم كالريح ، والطير ، وشد الرجال ، ونبيكم على الصراط ، يقول : اللهم سلم سلم . حتى يجتاز الناس ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع إلا زحفا ، ومن جوانب الصراط كلاليب معلقة ، تأخذ من أمرت أن تأخذه ، فمخدوش ناج ، ومكردس في النار . ثم قال : والذي نفس بيده ، إن قعر جهنم سبعين خريفا . أبي هريرة
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن ، ولا عن أبي هريرة حذيفة ، إلا بهذا الإسناد .