أخبرنا قال: أخبرنا أبو عمرو الأديب، قال: أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، الحسن.
(ح) [ ص: 88 ] وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله، قال: أخبرنا قال: الحسن بن سفيان، قال: أخبرنا حرملة بن يحيى، عبد الله بن وهب، قال أخبرنا يونس، عن قال: أخبرنا ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قريشا أهمهم شأن المرأة التي سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا غزوة الفتح، أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه فيها أسامة بن زيد، فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أتشفع في حد من حدود الله؟" ، فقال له أسامة: استغفر الله لي يا رسول الله، فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب، فأثنى على الله تعالى بما هو أهله، ثم قال: "أما بعد، " فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإني والذي نفسي بيده، لو أن سرقت لقطعت يدها، ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها " فاطمة بنت محمد قال أن يونس: قال قال ابن شهاب، عروة، قالت عائشة: فحسنت توبتها بعد، وتزوجت وكانت تأتي بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه البخاري عن عن ابن أبي أويس، ابن وهب، ورواه مسلم، عن حرملة.