ذكر مضمضة الميت واستنشاقه
واختلفوا في مضمضة الميت واستنشاقه؛ فكان سعيد بن جبير، والنخعي، لا يرون ذلك. وكان والثوري الشافعي وإسحاق يأمران به.
قال هذا أحب إلي، لأن في جملة ما وصفه عامة أهل العلم أن يوضأ الميت، ومن سنة الحي إذا توضأ أنه يتمضمض، ويستنشق، فسبيل ما يفعل بالميت كسبيل ما يفعله الحي، إلا أن تمنع منه سنة. أبو بكر: