الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الإشارة بالأمان

                                                                                                                                                                              6266 - حدثنا محمد بن علي، حدثنا سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب : "والله لو أن أحدكم، أشار بإصبعه إلى السماء إلى مشرك، فنزل إليه على ذلك فقتله، لقتلته به" .

                                                                                                                                                                              وقال مالك، والشافعي : الإشارة بالأمان أمان، غير أن الشافعي، قال: فإن قال لم أؤمنهم بها، فالقول قوله، وإن مات قبل [أن] يقول شيئا، فليسوا بآمنين، إلا أن يجدد لهم الوالي أمانا، وعلى الوالي إذا مات قبل [أن] يبين، أو قال: وهو حي: لم أؤمنهم، أن يردهم إلى مأمنهم، وينبذ إليهم . [ ص: 280 ]

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: الإشارة بالأمان إذا فهم عن المشير، تقوم مقام الكلام، استدلالا بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى الذين كانوا خلفه في الصلاة بالقعود، فقعدوا .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية