الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              باب الرؤوس والأكارع

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في السلم في الرؤوس .

                                                                                                                                                                              فقالت طائفة: السلم في الرؤوس جائز إذا اشترط من ذلك شيئا معلوما صغارا أو كبارا. كذلك قال مالك، وأحمد بن حنبل .

                                                                                                                                                                              وقالت طائفة: لا يجوز السلم في الرؤوس والأكارع. هذا قول الشافعي وبه قال أصحاب الرأي .

                                                                                                                                                                              وفي قول الشافعي، وأصحاب الرأي: لا يجوز السلم في الأهب، والجلود، والعرق، والأدم .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية