الكفارات في الشراب

وإذا nindex.php?page=treesubj&link=16481حلف أن لا يشرب شرابا ولا نية له، فأي شراب شرب مما يقع عليه اسم شراب، ماء أو غيره، حنث في قول nindex.php?page=showalam&ids=11956أبي ثور ، وأصحاب الرأي، وإذا كانت يمينه مطلقة على الشراب فقال: أردت شرابا دون شراب لم يحنث فيما بينه وبين الله، ولم يصدق في الحكم إذا كانت يمينه بطلاق أو عتاق، وهذا على مذهب nindex.php?page=showalam&ids=11956أبي ثور ، وأصحاب الرأي، وكذلك نقول.

وإذا nindex.php?page=treesubj&link=16481حلف أن لا يشرب مع رجل سماه، فإن شربا في مجلس واحد من شراب واحد حنث في قول كل من أحفظ عنه من أهل العلم.

وإن شرب أحدهما من شراب والآخر من شراب غيره، أو شرب أحدهما من إناء والآخر من إناء غيره حنث في قول nindex.php?page=showalam&ids=11956أبي ثور وأصحاب الرأي، وكذلك نقول؛ لأن أهل الشراب هكذا مجالسهم، وإذا حلف أن لا يشرب شرابا فصب في حلقه وهو مكروه فلا شيء عليه في قولهم جميعا، وكذلك نقول.

وإذا nindex.php?page=treesubj&link=16481حلف أن لا يشرب فمص حب رمان فتجرع الماء ورمى بالثفل لم يحنث في قول nindex.php?page=showalam&ids=11956أبي ثور ، وأصحاب الرأي، وكذلك نقول. [ ص: 244 ]

الْكَفَّارَاتُ فِي الشَّرَابِ

وَإِذَا nindex.php?page=treesubj&link=16481حَلَفَ أَنْ لَا يَشْرَبَ شَرَابًا وَلَا نِيَّةَ لَهُ، فَأَيَّ شَرَابٍ شَرِبَ مِمَّا يَقَعُ عَلَيْهِ اسْمُ شَرَابٍ، مَاءً أَوْ غَيْرَهُ، حَنِثَ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=11956أَبِي ثَوْرٍ ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ، وَإِذَا كَانَتْ يَمِينُهُ مُطْلَقَةً عَلَى الشَّرَابِ فَقَالَ: أَرَدْتُ شَرَابًا دُونَ شَرَابٍ لَمْ يَحْنَثْ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ، وَلَمْ يُصَدَّقْ فِي الْحُكْمِ إِذَا كَانَتْ يَمِينُهُ بِطَلَاقٍ أَوْ عَتَاقٍ، وَهَذَا عَلَى مَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=11956أَبِي ثَوْرٍ ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ، وَكَذَلِكَ نَقُولُ.

وَإِذَا nindex.php?page=treesubj&link=16481حَلَفَ أَنْ لَا يَشْرَبَ مَعَ رَجُلٍ سَمَّاهُ، فَإِنْ شَرِبَا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ مِنْ شَرَابٍ وَاحِدٍ حَنِثَ فِي قَوْلِ كُلِّ مَنْ أَحْفَظُ عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ.

وَإِنْ شَرِبَ أَحَدُهُمَا مِنْ شَرَابٍ وَالْآخَرُ مِنْ شَرَابٍ غَيْرِهِ، أَوْ شَرِبَ أَحَدُهُمَا مِنْ إِنَاءٍ وَالْآخَرُ مِنْ إِنَاءٍ غَيْرِهِ حَنِثَ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=11956أَبِي ثَوْرٍ وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ، وَكَذَلِكَ نَقُولُ؛ لِأَنَّ أَهْلَ الشَّرَابِ هَكَذَا مَجَالِسُهُمْ، وَإِذَا حَلَفَ أَنْ لَا يَشْرَبَ شَرَابًا فَصُبَّ فِي حَلْقِهِ وَهُوَ مَكْرُوهٌ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِمْ جَمِيعًا، وَكَذَلِكَ نَقُولُ.

وَإِذَا nindex.php?page=treesubj&link=16481حَلَفَ أَنْ لَا يَشْرَبَ فَمَصَّ حَبَّ رُمَّانٍ فَتَجَرَّعَ الْمَاءَ وَرَمَى بِالثُّفْلِ لَمْ يَحْنَثْ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=11956أَبِي ثَوْرٍ ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ، وَكَذَلِكَ نَقُولُ. [ ص: 244 ]