16357 - وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا ، أخبرنا شافع بن محمد ، حدثنا أبو جعفر ، حدثنا المزني ، أخبرنا الشافعي ، أخبرني سفيان ، قال: أخبرني يحيى بن سعيد ، قال: أخبرني بشير بن يسار سهل بن أبي حثمة ، قال: عبد الله بن سهل قتيلا في فقير من فقار خيبر ، أو قال قليب من قلب خيبر ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم أخوه عبد الرحمن بن سهل ، وحويصة ، ومحيصة ، فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكبر ، الكبر" ، فتكلم محيصة ، فقال: يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا وإن اليهود أهل كفر وغدر ، وهم الذين قتلوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم؟" ، قالوا: يا رسول الله وكيف نحلف على ما لم نحضر ولم نشهد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبرئكم يهود بخمسين يمينا" ، فقالوا: كيف نقبل أيمان قوم مشركين ، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال سهل: قد ركضتني فريضة منها " وجد .
16358 - قال : وكان الشافعي يحدثه هكذا ، وربما قال: لا أدري أبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنصار في أمر اليهود؟ . سفيان
16359 - فيقال له: إن الناس يحدثون أنه بدأ بالأنصار ، قال: فهو ذلك وربما حدثه ولم يشك فيه .
16360 - قال قد أخرج أحمد: حديث مسلم ، عن سفيان ، عنه ، وأحال به على رواية الجماعة عن عمرو الناقد ، وقد أخرج يحيى بن سعيد ، البخاري هذا الحديث من حديث ومسلم ، الليث بن سعد وبشر بن المفضل ، عن وحماد بن زيد ، ، عن يحيى [ ص: 174 ] بن سعيد ، عن بشير بن يسار سهل بن أبي حثمة ، قال حماد في حديثه ، عن سهل بن أبي حثمة ، ، واتفقوا كلهم على البداية بالأنصار. ورافع بن خديج