16868 - أخبرنا ، أبو بكر ، قالا: حدثنا وأبو زكريا ، أخبرنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، عن مسلم بن خالد ، عن ابن جريج هشام بن عمرة ، عن أبيه ، أن يحيى بن حاطب ، حدثه ، قال: " توفي حاطب ، فأعتق من صلى من رقيقه وصام ، وكانت له أمة نوبية قد صلت وصامت ، وهي أعجمية لم تفقه فلم [ ص: 327 ] ترعه إلا بحبلها ، فذهب إلى فحدثه ، فقال: لأنت رجل لا تأتي بخير فأفزعه ذلك ، فأرسل إليها عمر ، فقال: أحبلت؟ فقالت: نعم من مرغوش بدرهمين. فإذا هي تستهل بذلك لا تكتمه ، قال: وصادف عمر عليا ، وعثمان ، ، فقال: أشيروا علي ، وكان وعبد الرحمن بن عوف عثمان جالسا فاضطجع ، فقال علي ، وعبد الرحمن: قد وقع عليها الحد ، فقال: أشر علي يا عثمان ، فقال: قد أشار عليك أخواك قال: أشر علي أنت ، قال: أراها تستهل به كأنها لا تعلمه وليس الحد إلا على من علمه ، فقال: صدقت والذي نفسي بيده ، فجلدها ما الحد إلا على من علمه مائة وغربها عاما " . عمر
16869 - قال كان حدها الرجم لأنها كانت قد عتقت وكانت ثيبا ، فكأنه رضي الله عنه لما أدرأ عنها الرجم للشبهة بالجهالة رأى أن يحدها حد الأبكار تعزيرا. والله أعلم. أحمد: