باب نزول الرجل قبر المرأة.
1513 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، أنا ، أنا أبو طاهر الزيادي أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال ، نا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع العبدي، نا نا يونس بن محمد، فليح هو ابن سليمان، عن هلال بن علي بن أسامة، عن ، قال: أنس بن مالك شهدنا بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، ثم قال: "هل منكم من رجل لم يقارف الليلة؟" فقال أبو طلحة: أنا يا رسول الله، قال: "فانزل، فنزل في قبرها".
هذا حديث صحيح، أخرجه عن محمد، عن محمد بن سنان، قال: وقال فليح بن سليمان، : قال ابن المبارك فليح: أراه يعني الذنب [ ص: 395 ] قال رحمه الله: أول فليح قوله: "لم يقارف" أي: لم يذنب، وقيل: أي لم يقرب أهله، بدليل أنه ذكر الليل، والغالب من ذلك الفعل وقوعه بالليل وقال : وفيه أن الخطابي ويشبه أن يكون الميت بنتا لبعض بناته عليه السلام، فنسبت إليه. [ ص: 396 ] . للرجل أن يتولى دخول قبر الطفلة، ويصلح من شأن دفنها
قال : الشافعي ويدخله فيه أفقههم، وأقربهم رحما، وأحب أن يكونوا وترا ثلاثة، أو خمسة. ولا يدخل الميت قبره إلا الرجال ما كانوا موجودين،
قال رحمه الله: وروي أن علي، والفضل، وأسامة بن زيد، وهم أدخلوه قبره، ويروى أنهم أدخلوا معهم النبي صلى الله عليه وسلم غسله عبد الرحمن بن عوف.
وعن قال: صليت مع عبد الرحمن بن أبزى، عمر على زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فكبر أربعا، ثم أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من يدخلها قبرها؟ فأرسلن إليه: يدخلها قبرها من كان يراها في حياتها، قال: صدقن. [ ص: 397 ] . زينب،