1635 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد الشيرزي، أنا أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمي، عن أبو مصعب، عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أبي هريرة،
قال يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: "نعم، وأرجو أن تكون منهم". أبو بكر: " من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة: يا عبد الله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن محمد، [ ص: 135 ] عن إبراهيم بن المنذر، معن، عن وأخرجه مالك عن مسلم، أبي الطاهر، وحرملة، عن عن ابن وهب، كلاهما عن يونس، ابن شهاب.
وأخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، وأحمد بن عبد الله الصالحي، وأبو عمرو محمد بن عبد الرحمن النسوي، قالوا: أنا أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، محمد بن أحمد بن محمد بن معقل الميداني، حدثنا نا محمد بن يحيى، نا عبد الرزاق، عن معمر، بهذا الإسناد، وقال: الزهري، إلى آخرها. "من أنفق زوجين في سبيل الله، دعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب، فمن كان من أهل الصلاة"
ويروى: قيل: وما زوجان؟ قال: "فرسان، أو عبدان، أو بعيران من إبله".
معناه: يشفع إلى ما ينفق مثله إن كان من الدراهم، فدرهمين، وإن كان من الدنانير، فدينارين، وكذا سائر الأموال.