1697 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14277أبو الحسن الداودي، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت، نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد، نا nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد الأشج، [ ص: 206 ] نا nindex.php?page=showalam&ids=16361عبد السلام هو ابن حرب، عن يونس هو ابن عبيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15937زياد بن جبير، عن سعد، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=101612لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء، قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر، قالت: يا رسول الله، nindex.php?page=treesubj&link=17956_23489_33296إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا، فما يحل لنا من أموالهم؟ قال: "الرطب تأكلنه وتهدينه".

قوله: "امرأة جليلة"، قد يريد به في الجسم، وقد يريد به كبر السن.

وخص الطعام الرطب بالأكل لما جرت العادة بين الجيرة والأقارب أن يتهادوا بالرطب من الفواكه والبقول، لسرعة الفساد إليها دون اليابس الذي يبقى على الادخار.

قال رحمه الله: وفي الجملة ليس لأحدهما أن يتناول من مال الآخر ما يقع به الضنة دون إذنه.

1697 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14277أَبُو الْحَسَنِ الدَّاوُدِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الصَّلْتِ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=13708أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، [ ص: 206 ] نَا nindex.php?page=showalam&ids=16361عَبْدُ السَّلَامِ هُوَ ابْنُ حَرْبٍ، عَنْ يُونُسَ هُوَ ابْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15937زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=101612لَمَّا بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ، قَامَتِ امْرَأَةٌ جَلِيلَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نِسَاءِ مُضَرَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، nindex.php?page=treesubj&link=17956_23489_33296إِنَّا كُلٌّ عَلَى آبَائِنَا وَأَبْنَائِنَا وَأَزْوَاجِنَا، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ؟ قَالَ: "الرَّطْبُ تَأْكُلْنَهُ وَتُهْدِينَهُ".

قَوْلُهُ: "امْرَأَةٌ جَلِيلَةٌ"، قَدْ يُرِيدُ بِهِ فِي الْجِسْمِ، وَقَدْ يُرِيدُ بِهِ كِبَرَ السِّنِّ.

وَخَصَّ الطَّعَامَ الرَّطْبَ بِالْأَكْلِ لِمَا جَرَتِ الْعَادَةُ بَيْنَ الْجِيرَةِ وَالْأَقَارِبِ أَنْ يَتَهَادَوْا بِالرَّطْبِ مِنَ الْفَوَاكِهِ وَالْبُقُولِ، لِسُرْعَةِ الْفَسَادِ إِلَيْهَا دُونَ الْيَابِسِ الَّذِي يَبْقَى عَلَى الِادِّخَارِ.

قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَفِي الْجُمْلَةِ لَيْسَ لِأَحَدِهِمَا أَنْ يَتَنَاوَلَ مِنْ مَالِ الْآخَرِ مَا يَقَعُ بِهِ الضِّنَةُ دُونَ إِذْنِهِ.