1449 - أخبركم أبو عمر بن حيويه ، حدثنا يحيى ، حدثنا الحسين ، أخبرنا أخبرنا ابن المبارك ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، نافع ، أن استأذن تميم الداري ، في القصص ، فقال : إنه علي مثل الذبح ، فقال : " إني أرجو العافية " فأذن له عمر بن الخطاب ، عمر ، فجلس إليه يعني عمر يوما ، فقال تميم في قوله : " اتقوا زلة العالم " ، فكره عمر أن يسأله عنه ، فيقطع بالقوم ، فحضر منه قيام ، فقال إذا فرغ فسله ، ما زلة العالم ؟ ثم قام لابن عباس : عمر ، فجلس فغفل غفلة ، وفرغ تميم ، وقام يصلي ، وكان يطيل الصلاة ، فقال ابن عباس لو رجعت فقلت ثم أتيته فرجع ، وطال على ابن عباس : عمر ، فأتى فسأله ، فقال : ما صنعت ؟ فاعتذر إليه ، فقال : انطلق ، فأخذ بيده حتى أتى ابن عباس ، فقال له : ما زلة العالم ؟ فقال : تميما الداري ، " العالم يزل بالناس فيؤخذ به ، فعسى أن يتوب منه العالم ، والناس يأخذون به " .