44 - ذكر الأبواب والشعب التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم إنها الإيمان وإنها : قول باللسان ، ومعرفة بالقلب ، وعمل بالأركان التي علمهن جبريل عليه السلام الصحابة وكذلك روي عنه من رواية رضي الله عنه وبين المصطفى مجملها . ا هـ . علي بن أبي طالب
ومن أفعال القلوب : النيات والإرادات والعلم والمعرفة بالله ، وبما أمر به والاعتراف له والتصديق به ، وبما جاء من عنده والخضوع له ولأمره ، والإجلال والرغبة إليه ، والرهبة منه والخوف والرجاء والحب له ولما جاء من عنده ، والحب والبغض فيه ، والتوكل والصبر والرضاء والرحمة والحياء والنصيحة لله ولرسوله ولكتابه وإخلاص الأعمال كلها مع سائر أعمال القلب . ا هـ .
ومن أفعال اللسان : الإقرار بالله وبما جاء من عنده والشهادة لله بالتوحيد ولرسوله بالرسالة ولجميع الأنبياء والرسل ، ثم التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل والثناء على الله والصلاة على رسوله والدعاء وسائر الذكر . ا هـ .
ثم أفعال سائر الجوارح : من الطاعات والواجبات التي بني عليها الإسلام أولها إتمام الطهارات كما أمر الله عز وجل ، ثم الصلوات الخمس وصوم شهر رمضان والزكاة على ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم حج البيت من استطاع إليه سبيلا ، وترك الصلاة كفر وكذلك جحود الصوم والزكاة والحج ، والجهاد فرض على كفاية مع البر والفاجر . ا هـ .
وسائر أعمال التطوع : التي يستحق بفعلها اسم زيادة الإيمان ، والأفعال المنهي عنها التي بفعلها يستحق نقصان الإيمان . ا هـ .
[ ص: 363 ] 201 - أخبرنا محمد بن الحسين بن علي المدايني ، ثنا أحمد بن مهدي ، ثنا ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، مالك ، عن وسليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، محمد بن إبراهيم التميمي ، عن عن علقمة بن وقاص الليثي ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمر بن الخطاب " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه " . ا ه .
[ ص: 364 ]